النظرة الخادعة
فى محطة انتظار القطار وعلى الرصيف المقابل كانت تجلس فتاه تنظر الى فى لهفة
وكانهــا تعرفنى منذ سنوات , ولكنها كانت تخفـــى عينيها خلــــف نظـــــــارة سوداء
رُحت اتئملها فى هدوء وسكينة خشية ان يشعر بى احد من حولى وظللت افكر......
هل اعبر اليها نهر القضبان واسئلها عن ســـر لهفتها هل حقا تجمعــــنا معرفة سابقة
ام هو اعجاب لحظى ,
وفى لحظة تفكيرى قطع عليها قطارها التفكير , ورُحت اتجول بعيناى فى نوافذه على ٍِ
أراها وتودع عيناها عيناي , وما ان مضى القطار حتى وجدتنى مزهولاً فها هى قد مكست
ولا بد انها قد مكست من اجلى لابد ان اذهب اليها واسألها عن سر لهفتها واما ان هممت
بالذهــاب اليها حتى اوقفنــى مجيء صديقتهـــــا لابد ان انتظـر حتـــى ترحل صديقتهــا
ولكن صديقتها لم ترحل بمفردهــا ولم يكن رحيلها هادىء على نفســى فقــد فجرت مفاجأة
لم اكن اتوقعها فمن كانت تنظر الي فى لهفة ما هى إلا فتاه كفيفةُ البصر !!!!!!!!!!!!