بعد الحب الذي كان يلامس هامة السحاب....
بعد ان كان كل منا يحس بالأخر...
بعد ان كنا نتقاسم الهمــوم...
بعد أن كنا نتشارك الفرحه...
كنا نتســــابق من منا سيسعد الأخر...
من منـــا سيخفف آلم لأخــــر ....
كنا عندمــا نلتقـــى كأننــا لم نلتقي من قبل ...
بعد أن كانواء يحسدوننـــا على مانحن فيه ...
كنت اهرب اليك حين احس بالخوف ...
كنت تأتي الي لأنك تحس الامان بحضنـــي ...
كنت أكذب أقاويل العذال عنك ...
كنت أصد كل من يتقربون الي لأني أريدك أنت ...
لم أتوقع منك ان تكون انت ...
أول شخص يتسبب في جروحـــي ..
لم أتوقعهــا منك بالذات ...
لانــي كنت أظن أنك انــا وانا انت...
كيف طاوعــــك قلبك فعل هذاء بي ...
كنت تتركني ولا تفعل هذاء بــــي ...
عاديت من أحبونــي كي ارضيـــك ...
تهاونت بكلامهــم عنك وكأني لم أسمعه ...
قدمت لك مالم أستطيـــع أعطأه لنفســـي ...
تغاضيــت عن كل هذاء وطعنتنـــي بخنجر مسمــوم...
كل هذاء لاني رأيتك تخوننــي مع واحدة أخرى...
فخفت من أن أفضحك بخيانتك ثم أرحل عنــك ...
لكننـــي أدركت إنك خــاين إنك شخــص مريض...
تحب تملك كــل شيء حتى وأن لم يكــن لك ...
ولكننـــي أكتشفت كل هذاء متأخرآ ...
بعد ان غرست خنجرك المسمـــوم في قلبي...
فذرفت العبرات والعبرات على ...
طيبتي معــك وصدق حبي حتى لو تٌطلب روحي...
وذرفت الدم بعد الدمــــــوع علـــى ...
كل أحبـــابي الذين أعتبرتهــم أعدائــي ...
وفــي لحظــاتي الأخيــرة حلقت بروحــي ...
وقبلــت كل من بادلــوني بأصدق مشاعرهــم ...
لكنهــم لم يروني ولكنهم احسو ...
بوجـود روحــي وبأننـــي لــن أعود اليهم...
فختنقت أنفاسهــــم وأدمعـــت أعينهــم...
ومنحونـــي بحبهــم لي الشعـــور بالراحــة ...
فسقطـــت أمامـــة من شدة الآلم ....
الذي سببـــه خنجره المسمـــوم في قلبـــي ...
فأبتسمــت إبتســامه شفافــه وقلت له ...
بصــــوت شحب يكاد لايٌسمــــع :
لو منحـــت فرصــة اخرى لأنتقمت منكــ
ومن أمثـــالك ولكني ســأترككــ لخير منتقــم...
فســوف تصعــد اليه روحـــــــي وهي ملوثة ...
بخنجــــــــــرك المسمـــــوم الذي غدرتني به ...
فستصبــــح روحــــــي بســـــــــــلام
لأنهـــــــــــا عـــــادت الى من بعثهــــــــــا...
امـــا أنت فلا أدركــــ ما سيحـــــل بكــــ ....