إلى الإنسان الذي عشت معه لحظات الحب الحقيقة
إلى من كنت لا أحسبة سوى صديقا وافيا ووجدت حبيبا مخلصا وقلبا نابضا
إلى الحب الطاهر والابتسامة الوافية
إلى من كان له فضل التغير في حياتي
إلى الإنسان الذي أرغم قلبي على حبي له
وجعلني لا أتمنى سوى أنا اراة سعيدا
إلى من أصبح كل حياتي
إلى من اخذنى إلى دنيا جميلة
كم تمنيت إن أظل بها
إلى من عرفت الحب في عينيها
إلى من عرفت الحب مجرد ما نظرت في عينيها
إلى الابتسامة التي أحيت داخلي حب الحياة
إلى من عملتنا إن أتنفس لكي أعيش
لا أعيش لكي أتنفس فقط
إلى ذالك الملاك الذي نفض من حولي غبار اليأس
وأشعل في قلبي نيران الأمل
إلى المرآة التي سأحبها مادامت الدماء تتسابق نحو شراينى
تحية ازكى من عطر اليسامين الذي لطالما اهديتة لك في أكثر ايامى سعـادة
يوما كنا نتبادل الإحساس بالإحساس
غير مبالين بليلة حالكة الظلمة كهزة الليلة الكئيبة
إذا مرت بمخليتك ذكرياتنا معا في هزة اللحظة
وحاولت دمعة ساخنة إن تداعب خدك المتورد فلا تمسحيها
دعي الرياح تحمل دفئها إلى قلبي المتبع لعلة يستريح
عزيزتي
قد لا تفتشين عن حبك الضائع في قلوب البشر بعدي
لكن الحب سيبحث نكى ولا بد إن يجدك يوما ما
إما أنا
فإذا كان ولا بـد إن أقضى ما تبقى من العمر مع سواك
فلا أريد إن يكون للعمر بقيــة
وكيف يكون لعمري باقي وأنا سأموت حزنا لو افترقنا
ولو غابت نظراتك عن ناظري وها نحن اليوم نفترق