قالوا حبيت
قالوا حبيت قلت الأخيرة …
قالوا حلوة قلت وأميرة …
قالوا من وين قلت من الديرة …
قالوا حالها قلت بالشوق أسيرة …
قالوا عمرها قلت وردة صغيرة …
قالوا لونها قلت بيضاء منيرة …
قالوا كيفك معاها قلت بحيرة …
قالوا اسمها قلت تذبحني الغيرة …
كل اللي اقوله انها بنت أصيلة …
وناني الدلع سميتها وش زينة …
الفتاة الحسناء
هذه هي الحسناء التي ليس للشباب حديث غير الحديث عن حسنها ..
هذه هي الحسناء التي لا أطيق النظر الا النظر في وجهها ..
هذه هي الحسناء التي نرى سكنات الدلال في مشيها ..
لحظةٌ وأخرى .. سكنت قلبي سكونا
نظرةٌ وأخرى .. هزت كياني هـزا
هاهي الحسناء أتت .. !!
حواجبٌ مرسومة .. فليس للنساء حواجبٌ تشبه حواجبها السمراء
خدودها العبقاء .. تسحر من لا يرى فكيف بنا نحن الضعفاء
عسلٌ في الشفاة .. شهد معسول يطيل العمر ويدفع البلاء
ثغرها الباسم .. يبعد الأحزان ويزيل لحظات الشقاء
صدرها الناعم .. لصدري دفاء
عيونها .. سهام للشفاء
هذا حبنا
هذا حبنا يا حبيبتي .. هذا نصيبنا ..
قولي لي ماذا نعمل اذا انكتب الشقاء علينا
قولي لي ماذا نعمل اذا جاء وقت الفراق وعكر علينا
قولي لي ان كان هذا حبنا فهل يرضيكي أن يكون هكذا حبنا
أنا هاهنا تحت ظل هذه الشجرة .. أداعب مشاعري عندما أتصفح
رسائلكِ وذكرياتكِ وصوركِ وهداياكِ .. آه ذلك حبنا الكبير
هذا حبنا فيالروعة حبنا !
تذكرت أول قبلةٍ ... فصرت أتنهد شوقاً لتكرارها
قرأت أول رسالةٍ ... فصرت أبكي فقد هزني محتواها
لا تقولي سيظل طريق حبنا معبداً بأرصفة الأوهام وحفر الخيال !
ولا تقولي سيظل حبنا جسراً ليعبر عليه الحساد والعذال !
ولكن قولي ... هذا حبنا ...